* "يقود الكهنة إلى الخزي، ويقلب الأقوياء" [19] عظمة الكاهن العظيمة هي برّ الخاضعين له. فالكارز الممتاز حسنًا يقول لتلاميذه: "لأن من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضًا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟" (1 تس 2: 19)، لكن يتجاهل الكهنة حياة المسئولين عنهم، ولا يثمرون في تقدمهم أمام الرب. بهذا يصيرون في خزي، لا يجدون مجدًا أمام الديان الحازم، هؤلاء الذين لا يطلبونه في حياة المخدومين بإلحاحهم في الكرازة.
حسنًا قال: "ويقلب الأقوياء". بحكمٍ عادلٍ يترك قلوب الذين يحكمون، إن كانت لا تتطلع إلى المكافأة الداخلية، فتطرح خارجًا، حيث تخدع نفسها بأن تفرح بالمجد الزمني عوض الأبدي.