القناعة بما قسمه الرب
القناعة زينة وجمال، وهي دواء حلو المذاق والترياق اللازم ضد الغيرة، وبها يُشفى الإنسان من عِلل كثيرة. يقول الكتاب إن القناعة مع التقوى تجارة عظيمة، فالقلب القانع هو قلب راضي وشبعان، وبالتالي ستخلو الحياة من المطامع الشخصية؛ وتمتلئ بالقداسة ومراعاة مصالح الرب، وبالتبعية ستتحقق أرباح عظيمة للمؤمن وللرب. المؤمن القانع بما قسم له الرب يشبع رضا. روح القناعة وروح الغيرة لا يجتمعان في نفس واحدة، لذلك كن قنوعًا وراضيًا بما قسم الله لك، وكن محبًا للجميع، وشاكرًا الرب على كل شيء؛ ومن أجل كل شخص حباه الرب بأشياء ثمينة ليستخدمها فتكون سبب بركة لك ولغيرك.