رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إذ يجد الذهن نفسه تحت التجربة ضعيفًا يلجأ إلى طلب عون الكائن الإلهي، ويتوقف تمامًا عن اعتماده على ذاته. وهكذا يحدث أن يعبر، فيلصق الذهن ذاته بالله في أكثر عمق، وذلك بذات المركبة التي بها صار في حزنٍ لسقوطه وبُعدِه عن الله. لذلك فإن دخول الله وخروجه لا يمكن اكتشافه تمامًا بقدراتنا مادام موضع تناوب حالنا (من دخول الله وخروجه) مخفيًا عن أعيننا. كمثال لا يوجد تأكيد معين أن تجربة ما هي لاختبار الفضيلة أم هي أداة لتدميرنا. أما عن العطايا، فإننا لا ندرك قط إن كانت هي مكافآت عن أعمال مارسناها، أم هي سند في طريق الإنسان إلى وطنه (السماوي). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|