رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يَأمُر الجَميع أن يَتوبوا عن خَطاياهُم (أعمال الرُّسُل 30:17) وأن يؤمِنوا بِشَخص المَسيح وتضحيته لأجلِهِم على الصَّليب. وكُل من يؤمِن بيَسوع المَسيح كَمُخَلِّص -وَحيد- قَد دَفَعَ فِديَتَنا في المَحكَمة، يَنال الحُرِّيَّة (رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل روما 1:8) فَخَلاص الله لا يُمكِن أن يُشتَرى بِأعمال أو بِأقوال، لأنَّ ثَمَنَهُ أغلى من ذلكَ بِكَثير، وهذا الثَّمَن قَد سَدَّدَهُ هو بِنَفسِهِ، جاعِلاً الخَلاص من الخَطِيئة والعِقاب بِنِعمَتِهِ من خِلال الإيمان (رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل أفَسُس 8:2-9) فالإنسان إذاًغَير قادِر على تَقديم أي شَيء فِديَةً عن روحِهِ. فَمَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُقَدِّمُ الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ إنجيل مَرقُس 36:8-37 |
|