رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بهذه الكلمات عينها، ماذا يعلن سوى الرغبة في الوسيط المتوقع، الذي يقول عنه يوحنا: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 9). أو بالحري تنزع الخطية تمامًا عن البشرية عندما يتحول فسادنا إلى مجد عدم الفساد. فإننا لا نستطيع أن نتحرر قط من الخطية مادمنا ممسكين في الجسد المائت. لذلك يتوق الشخص إلى نعمة المخلص لأجل كمال القيامة عندما يتطلع الشخص إلى الشر أنه قد زال تمامًا. لهذا فإنه في الحال بعدما تحدث عن العقوبة التي كان يستحقها (خلال ميراثه من آدم) والدينونة التي يرتعب منها بسبب أفعاله يكمل: "الآن أضطجع في التراب، تطلبني في الصباح فلا أكون. لقد قيل للإنسان الأول عندما أخطأ: "أنت تراب، وإلى تراب تعود" (تك 3: 19). الآن في الصباح، أي في الإعلان عن النفوس، عندما تصير الأفكار عارية عند مجيء الديان، يحل النور عوض ظلمة الليل. قال المرتل في هذا: "في الصباح أقف أمامك وأنظر" (مز 5: 3). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|