رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُنظُرُوا إلى طُيورِ السَّماء كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ تشير عبارة "أُنظُرُوا" إلى التأمل في عجائب الرَّبّ، كما ترنّم صاحب المزامير "ما أَعظَمَ أَعْمالكَ يا رَبّ لقد صَنعتَ جَميعَها بِالحِكمة فاْمتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَيراتِكَ... الجَميعُ يَرْجونَكَ لِتُعطِيَهم طعامَهم في أَوانِه، تُعْطيهم فيَلتَقِطون تَبسُطُ يَدَكَ فخيرًا يَشبَعون"(مزمور 104: 24-28)؛ وهذا هو السبب الثاني لعدم اهتمامنا بالدنيويات الذي نتعلمه من خلال اعتناء الله بالطُيورِ حيث يُعلمنا يسوع أن نتق بالله، لأنه يعتني بنا. أمَّا عبارة " طُيورِ السَّماء " فتشير إلى الحيوانات التي لها أجنحة ورجلين ويبلع عددها نحو 10000 نوع من الطُيورِ، وسُمِّيت طُيورِ السَّماء، لأنَّها تطير في الجو. والله يرزقها، كما ورد في الكتاب المقدس "مَن يَرزُقُ الغُرابَ صَيدَه إِذ تَنعَبُ فِراخُه إلى الله وتَهيمُ لِعَوَزِ القُوت؟ "(أيوب 38: 41). |