منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2023, 11:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

أيوب هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ





هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ،
وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً [18].
يرى القديس يوحنا الذهبي الفم إنه يتحدث هنا عن القوات السمائية، فإن الله لا يأتمنهم بمعنى أن طبيعتهم غير معصومة من الخطأ.
يقول القديس باسيليوس في رسالته إلى أمفيليكوس إن للقوات السمائية حرية الإرادة ويمكن أن يميلوا إلى الخير أو إلى الشر، لذا فهم في حاجة إلى مساعدة الروح.
كما يقول في مقاله الثالث ضد أونوميوس إن السلاطين والرئاسات إلخ. لهم القداسة من جهادهم وتأملهم المستمر في الله، وليسوا قديسين من طبيعتهم الذاتية، وإنهم إذ يتوقون إلى الصلاح، ينالون القداسة حسب درجة محبتهم الخالصة لله.
وفي مقاله عن الثالوث يقول إن هؤلاء العلويين يستمدون القداسة من الروح القدس حسب رتبة كلٍ منهم. بهذا يظهر أنهم ليسوا صالحين بالطبيعة، بل بالحرية التي تجتذبهم إلى الصلاح والنعمة.
ما يحفظ الملائكة الآن من السقوط هو أن تأملهم في الله ينمو ويتزايد، والأمر الثاني إدراكهم للتجربة التي حلت بالطغمات الملائكية الساقطة بسبب كبريائهم، هذا مع مقاومتهم المستمرة للملائكة الأشرار يزيدهم شوقًا للصلاح وتذكية أمام الله.
* تمثل الزنابق جمال الملائكة السمائيين البهي، الذين ألبسهم الله بهاء مجده. إنهم لم يتعبوا ولا غزلوا، إذ تقبلوا من البدء ما هم عليه دائمًا. وإذ في القيامة يصير الناس كالملائكة أراد أن نترجى جمال الثوب السماوي، فنكون كالملائكة في البهاء .
القديس هيلاري
* حقًا يُحسب الناس والملائكة قساة إن قورنوا بك، فأنت وحدك الملك الكلي الحنو... نسألك أن تكون أنت الديان، لأنك تحنو على جميع الأمم!

القديس جيروم
* طبيعة الملاك ناطقة وعاقلة وحرة، قابلة للتغير، أي متحولة الإرادة. فإن كل مخلوق متحٌول، وغير المخلوق وحده لا يتحول. وكل ناطقٍ حرٍّ. بما أن طبيعته ناطقة وعاقلة فهي حرة، وبما أنها مخلوقة فهي متحٌولة (متغيرة)، لها القدرة على البقاء والتقدم في الصلاح، وعلى التحول إلى الشر...والملاك خالد ليس بالطبيعة بل بالنعمة.

الأب يوحنا الدمشقي
يبدو أن العبارات التالية ليست جزءً من الرؤيا، وإنما هو تعليق أليفاز.

حتى الملائكة مع أنها كائنات مقدسة لكنها لا تؤتمن على أسرار الله، بل يكشفها الله لمن يشاء. الله هو الراعي الصالح الذي يتعهد كرمه بنفسه، لا يسلم شئونه بالكامل في أيدي السمائيين أو الأرضيين، مهما بلغت طهارتهم أو قداستهم. فالملائكة أن قورنوا بالله حُسبوا حمقي، وإن قورنوا بحكمته حسبوا جهلاء.
* ليس من حاجةٍ أن تخبر كيف لما عصى موسى وهرون أمر الله عند ماء المريبة لم يدخلا أرض الموعد (عد13:10)، فإن الطوباوي أيوب يروي أن الملائكة وكل خليقة يمكن أن تخطئ" (أي 18:4- المتكلم اليفاز).
القديس جيروم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | هُوَذَا اللهُ عَزِيزٌ
أيوب | هُوَذَا هَيْبَتِي لاَ تُرْهِبُكَ
أيوب | هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ
أيوب | هُوَذَا يَقْتُلُنِي
"هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً"


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024