|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَصْعَدَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ . الله القادر أن يحرر من عبودية فرعون، لا يترك شعبه جائعًا أو محتاجًا، إنما يعطي كلما فتح المؤمن فمه بإيمان ويقين في الله مخلصه، وذلك كما تفتح صغار الطيور أفواهها أمام أمهاتها. * افتح فاك بالشكر على إحساني، وأنا أزيدك منحًا ومواهب. الأب أنسيمُس الأورشليمي * أتريد أن تقبل طعامًا من الرب؟ أتريد أن تقتات بالرب نفسه، ربك ومخلصك؟ اسمع ما يقوله: "وسِّع فمك، وأنا أملأه". افتحوا أفواهكم بتوسع، إنه هو الرب والخبز أيضًا. إنه يحثنا أن نأكل، هو طعامنا. كلما اتسع فمك تنال أكثر، فإن هذا في سلطانك لا فيّ. إنها رغبتك، أن تنال كل ما تريده مني، فإن لم تنل الكل، فعلى الأقل تنال جزءًا . القديس جيروم * بك أبدأ، وبك أثق بأني بك أنتهي! أنا أفتح فمي، وأنت تملأه (مز 10:81). أنا لك أرض، وأنت هو الفلاح، لتغرس فيَّ صوتك، يا غارس ذاته في رحم أمه! القديس مار أفرام السرياني * لم يقل الله: "افتح فمك وأنا أعلمك"، إنما وعد بالاثنين "أنا أفتح، وأنا أعلم" (راجع خر 4: 12). في موضع آخر يقول في مزمور: "أفغر فاك، وأنا أملأه" (مز 81: 10). هنا يعني أن الإرادة في الإنسان أن يتقبل ما يقدمه الله لمن يريد؛ بهذا فإن: "أفغر فاك" تعني إعلان الإرادة، "أنا أملأه" تشير إلى نعمة الله. القديس أغسطينوس * طوبى للذين يفتح الله أفواههم ليتكلموا! إنه يفتح أفواه الأنبياء ويملأها من بلاغته (خر ٤: ٢٢)... بنفس المعنى يقول القديس بولس الرسول: "إنه يعطي لي كلامًا عند افتتاح فمي" (أف ٦: ٩). إذن الله هو الذي يفتح فم الذين ينطقون بالكلمات الإلهية . العلامة أوريجينوس |
|