“مكان السماء لا يُشغل تفكيري. إن كنت لا أعرف أين تقع دولة موريتانيا لا يعني أنّها ليست موجودة! كلّ الّذي يمكن أن نقوله على الأكيد هو أنّ السّماء فوق “
يُركّز الكاتب ألكورن على مكان الأرض بالمُقارنة مع مكان السّماء:
“الأرض هي عالَم “ما بين” يلمس السّماء والجحيم. تؤدّي الأرض مباشرةً إلى الجنّة (السّماء) أو إلى الجحيم، مما يتيح الاختيار بين الإثنين. أفضل ما في الحياة على الأرض هو لمحة عن السّماء. أسوأ ما في الحياة هو لمحة عن الجحيم. “
فحياتنا على هذه الأرض هي ممَرّ عُبور إلى الحياة الأبديّة، الّتي لا تنتهي. وبالتّالي يتقرّر مصيرنا الأبدي في هذه الحياة المؤقّتة.