ارتداء خوذة الخلاص أيضًا يعني امتلاء الفكر بالترقب والاشتياق لمجيء الرب للخلاص النهائي. لا مجرَّد معرفة ذهنية، بل اقتناع عميق بالاغتراب والتلهُّف لشخص المسيح، ورؤيته بالإيمان آتيًا سريعًا لأخـذ كنيسته إليه، ثم بعد ذلك لإخضاعه لكل شيء تحت قدميه. ويا لها من أفكار مُشجعة! «فلا نَنَمْ إذًا كالباقين، بل لنسهَر ونَصْحُ ... فلنَصْحُ لابسين درع الإيمان والمحبة، وخوذَةً هي رجاء الخلاص» ( 1تس 5: 6 - 8).