منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 02 - 2023, 05:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

مسكننا السمائي مع الرب


مسكننا السمائي


لأننا نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات
بناءٌ من الله، بيت غير مصنوع بيدٍ، أبدي
( 2كو 5: 1 )


في 2كورنثوس5: 1 يتحدث الرسول عن جسدنا الحاضر المائت باعتباره بيت خيمتنا الأرضي. فالخيمة ليست مسكنًا دائمًا، بل مسكن منقول يحمله المرتحلون والمسافرون. والموت يتكلم عنه الرسول باعتباره انحلالاً لهذه الخيمة التي تُنقَض (تُهدم أو تُنزَع) عند الوفاة. فالجسد يدخل القبر، أما الروح والنفس، بالنسبة للمؤمن، فتذهبان لتكونا مع الرب.

ويفتتح الرسول الأصحاح مُثبتًا أنه إن نُقض بيت خيمته الأرضي، فهو يعلم على وجه اليقين أن له بناء من الله، بيتًا غير مصنوع بيد، أبديًا في السماوات. ولاحظ التمييز بين الخيمة والبناء. فالخيمة المؤقتة تُفكَّك، لكن بيتًا أبديًا جديدًا ودائمًا ينتظر المؤمن في السماوات. وهذا بناء من الله، بمعنى أن الله هو الذي يعطينا إياه.

وفوق ذلك، هو بيت غير مصنوع بيد. ولماذا يقول الرسول ذلك ما دامت أجسادنا الحاضرة هي الأخرى غير مصنوعة بيد؟ لماذا التأكيد أن أجسادنا المستقبلية الممجَّدة لن تُصنع بيد؟ الجواب هو أن التعبير «غير مصنوع بيدٍ» يعني ”ليس من هذه الخليقة“. وهذا ما تؤكده رسالة العبرانيين9: 11 «وأما المسيح، وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة، فبالمسكن الأعظم والأكمل، غير المصنوع بيدٍ، أي الذي ليس من هذه الخليقة». إذًا، ما يقوله الرسول في 2كورنثوس5: 1 هو أنه بينما أجسادنا الحاضرة مصنوعة بشكل يناسب الحياة على الأرض، فإن أجسادنا المستقبلية الممجَّدة لن تكون من هذه الخليقة. فإنها ستُصنع بالشكل الذي يناسب الحياة في السماء.

ويوصف جسد المؤمن المستقبلي أيضًا بأنه في السماوات، أبدي. ومعنى ذلك أنه لن يكون بعد الآن خاضعًا للمرض والتلَف والموت، بل يكون قادرًا على البقاء إلى الأبد في موطننا السماوي.

قد يُفهم من هذا العدد أن المؤمن يأخذ هذا البناء لحظة وفاته، لكن الأمر ليس كذلك. فهو لن يأخذ هذا الجسد الممجد إلا عندما يعود المسيح لأجل الكنيسة ( 1تس 4: 13 - 18). وما يحدث للمؤمن هو أنه عند الموت تذهب روح المؤمن ونفسه لتكونا مع المسيح حيث يتمتع المؤمن، واعيًا، بأمجاد السماء. إن جسده يوضع في القبر. ولكن عند عودة الرب، يُقام التراب من القبر ويصنع منه الله من جديد جسدًا ممجدًا يتحد ثانية بروح المؤمن ونفسه.
!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنت هو مسكننا الأبدي يا صخر الدهور
سينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي
تصميم | وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي
اصبحت مريم العذراء مسكننا لله
ايها الرب السماوي


الساعة الآن 08:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024