رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ! اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ» ( لوقا 7: 50 ) لقد كانت خاطئة تنحني تحت حمل ثقيل، ولكن يقينًا وصلتها كلمات الرب العجيبة: تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ فجاءت بجرأة الإيمان دخلت، واتخذت مكانها عند قدمي يسوع. اندهش الحاضرون وتساءلوا ماذا سيحدث؟ هل سيكشف الرب خطاياها ويطردها من محضره؟ ولكن الرب كان صامتًا في نعمته لان هو آتى لكي يشفي المنكسري القلوب . فدموعها كانت تتحدث عن قلب قد كُسِر. فهي أدركت نعمته التي تستر وتغفر لأشر الخطاة ولذا لم تكف عن تقبيل رجليه. وهكذا الأمر معنا أيضًا. فليتنا نقترب من محضره، فنكتشف أن ذاك الذي يعرفنا أكثر مما نعرف نحن أنفسنا، يحبنا بلا حدود. التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 17 - 02 - 2023 الساعة 08:19 PM |
|