منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2023, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

مواهب الشفاء التي منحها الله للبابا متاؤس الأول وإقامة الموتى


القديس متاؤس الأول






مواهب الشفاء التي منحها الله للبابا متاؤس الأول وإقامة الموتى



الحادثة الأولى: شفاء صبية من روح نجس

أتت إلى البابا متاؤس صبية شابة اعتراها روح نجس يعذبها في كل حين فلما رأى الروح النجس قيام البابا ليصلى أمام صورة القديسة مريم العذراء فر هاربًا ولم يستطيع أن يدخل مع الصبية لكنه وقف خارج الباب ولم ينظره أحد من الحاضرين لكن أحد قسوس الصعيد أخبر رجال البابا بهذا الأمر لأن ذلك القس كان له موهبة رؤية المناظر الشيطانية مكشوفة أمامه. ولما شاهد هذا القس الروح النجس واقفًا بالباب استعلم منه عن سبب وقوفه فأعلمه أنه واقف هنا خوفًا من البابا البطريرك. فتعجب القس من ذلك ولم يصدق هذا القول حتى دخل وسأل قداسة البابا عن أمر الصبية فتعجب كثيرًا وقال للقس: "عرفني أيها القس من الذي أعلمك بأمر الصبية التي لم يعلم أحدًا بحضورها عندي" فقال له القس: "اغفر لي يا أبى لأني رأيت الروح النجس الساكن في هذه الصبية واقفًا خارج الباب وهو الذي أعلمني بذلك ولكنه لم يقف بل أنصرف لساعته خشية أن أعلم قداستكم به فتحرقه صلاتكم القوية من على الأرض".



ولما أتم القس حديثه أمام البابا البطريرك تعجب كما تعجب كل من كان حاضرًا أكثر منه لعظم الآيات والعجائب التي كانت السيدة العذراء تتمها على أيدي هذا البابا القديس ليس فقط فيمن يقدم إليه بل وأيضًا في الغائبين عنه.


الحادثة الثانية: شفاء صبى من روح نجس

وأيضا كان صبى من ضواحى البلاد القبلية لمصر اعتراه روج نجس وكان أهله كلما أرادوا حمله لإحضاره إلى عند البابا كان الروح يقلقه ويعذبه ولا يمكنهم من الدنو منه ولكن رحمة الله تعالى ألهمتهم أن يتقدموا إلى البابا ويأخذوا منه ورقة مكتوبة بخطه ويضعوها على الصبي فيشفى وبإيمان صادق حضروا عند البابا وأعطاهم ما يطلبون فلما أحضروها ووضعوها على الصبي بريء في الحال وتعجب أهل البلدة لهذا الحادث الجليل ومجدوا الله وصار من ذاك الحين يضعون على كل من اعتراه روح نجس ورقة البركة هذه المكتوبة بخط هذا البابا القديس فيبرأ في الحال.

الحادثة الثالثة: أقامة فاعل من موت محقق

كان إنسان فاعل يعمل في عمارة قائمة في بيعة السيدة العذراء بحارة زويلة فسقط هذا الفاعل أثناء العمل من فوق السقالة على الأرض فحمل ميتًا لأنه كان حاملًا حجرًا ثقيلًا فلما وقع نزل على جسده ذلك الحجر طبق أضلاعه وقصد رفقاؤه أن يدعوه مكانه ويهربوا فلما سمع هذا البابا بالحادث حيث كان يقيم وقتئذ في هذه البيعة لم يمكّن رفقاء العامل الهرب وقام عليهم قائلًا: "اسكتوا ولا تقولوا أن الفاعل قد مات لأنه لم يمت وأنا أضمن لكم من مراحم السيد المسيح أنه حي" فحمله أربعة ووضعوه كأمر البابا أمام صورة السيدة العذراء مريم صاحبة البيعة ثم غطاه بوزرته نحو ثلاث ساعات من النهار إلى التاسعة وطلب قليلًا من الماء الساخن وصلى عليه وغسل به أعضاء الفاعل الميت فكان كلما غسل عضو من أعضاء هذا الفاعل يتحرك العضو لساعته إلى أن قام حيًا على قدميه بشفاعة صاحبة الشفاعات والدة الإله فلما نظر رفقاء الفاعل والحاضرون ما حصل الكرامة الفائقة والمعجزة العظيمة مجدوا الله.

وهكذا كان الأعلاء الكثيرون والمرضى العديدون إذا أدركهم نزع الموت والتجأ أقاربهم إلى بركة هذا البابا أقامهم بصلواته الزكية. وكان إذا وضع وزرته على أحد المرضى ويذهب يسأل السيدة العذراء فيه ويعود ويكشف عنه الوزرة يجده قد تحرك ونهض من نزع الموت لساعته.

وكان أحيانًا يسأل البابا الملاك ميخائيل بأن يشفع في المريض فيشفى ويقوم في الحال صحيحًا سالمًا.

وهكذا كان يصنع هذا البابا القديس في المرضى الذين يلجأون إلى صلاحه وتقواه فينالون الشفاء والعاجل.


الحادثة الرابعة: إقامة فخر الدولة من الموت

حكى أحد كبار الأراخنة المدعو فخر الدولة أنه كان في النزع الأخير ولم يجد البابا حاضرًا عند موته فلم يشعر حتى أبصر البابا في مجلس الرهبة والخوف وقت الدينونة عندما اختطفت الملائكة روحه وأقيم أمام كرسى السيد المسيح. ثم أبصر السيد المسيح يشير إلى الملائكة الموكلين به أن يشهروا كتاب خطاياه ورأى كتاب خطاياه وكان كل خطية ينساها ولا يذكرها يبكتونه عليها بلا رحمة ورأى هناك الخوف والفزع الشديد والنار المتقدة التي لا تطفأ حتى أنه لعظم ما رأى وأبصر سقط لوقته مرعوبًا وكان يطلب من يقيمه فلم يجد أحدًا وبعد ذلك أتى البابا متاؤس وأقامه وسأل السيد المسيح بتوسل أن يعيد روحه إليه حتى يتوب عن خطاياه التي صنعها فسمع السيد له المجد لنداء هذا البابا ولم يرد سؤاله قائلًا: "قد سمعت لك في ذلك الإنسان ووهبته إليك فعرفه من الآن أن لا يعود يخطئ لئلا يصيبه شر أكثر" وبعد ذلك ما شعر هذا الأرخن إلا أنه تنبه من غيبوبته وفاق مما كان فيه ووجد روحه قد ردت إليه فحكى ما حصل وما رأى ومجد الله وتحقق من قوة صلاة هذا البابا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وبعدما أستيقظ من الغيبوبة بادر إلى طلب البابا من قلايته فلما حضر أعلمه بالنعمة التي أدركته من حكم الموت على سرير وجعهم إلى أن يتنيحوا ويسأل المسيح في غفران خطاياهم.

وكان قداسته إذا وجد مريضًا أنف الناس منه يبذل نفسه دونه إلى أن يتنقى من جميع أوساخه ويشفى من أوجاعه. (كتاب 15 تاريخ ص 288 {1} و289 وفوه 175)


الحادثة الخامسة: عنايته ببواب أحد الأغنياء أثناء مرضه

عبر هذا البابا القديس على باب منزل إنسان من الأغنياء فوجد عند الباب عبدًا لأصحاب المنزل ملقى مريضًا قد جف وأنتن من كثرة أوساخه ولم يجد من يعتني به ويعالجه. فلما نظر البابا هذا العبد المسكين على هذه الحال لم يلتفت إلى أولئك الأغنياء أصحاب المنزل بل سارع للوقت واشتد بمنديل وغسل أوساخ العبد وفراشه وثيابه القذرة الملوثة من قذارته فضلا عن رائحته الكريهة الصادرة من نتانة جسمه فارتاحت نفس ذلك العبد وأراد الموت في وجود هذا الآب للاستراحة من نتانة تلك الرائحة التي يستنشقها كل يوم فاستجابه الرب طلبه. (كتاب 15 تاريخ ص 289 {1} وفوه 175 {1}).

الحادثة السادسة: انتشاله جثة امرأة مقتولة ودفنها

وفي أحد المرات عبر على بئر معين مالحة الماء فوجد فيها امرأة مقتولة وقد عفنت وفاحت نتانة رائحتها ولم ينهض أحد من الناس لانتشال جثتها ويتعرف عليها ويدنو منها فنزل عن دابته وتقدم إلى تلك البئر وأصعد جثة تلك المرأة منه ولم يأنف من رائحتها بل قام بيده الطاهرة وغسلها وكفنها ودفنها (كتاب 15 تاريخ ص 289 {1} فوه ص 175 {1}).


الحادثة السابعة: شفاء صبية من مرض عينها

كان هذا البابا إذا قويت الأمراض المزمنة في أحد ما ولم ينهض له من يمكنه معالجته يقوم بنفسه بقوة صلواته المقبولة عند الله ويعالجهم فيشفون في الحال. وحدث ذات مرة أن قدموا إليه صبية بكر مصابة بقروح في عينيها فلما نظرها تحنن قلبه عليها وقال لأمها: "منذ الآن لا تعودي إلى معالجة بنتك بالأكحال" وأشار إليها أن تضع في عينيها شيئا من الأدوية الحقيرة ففعلت وبرأت أبنتها في الحال وذلك كما فعل أبونا برسوم العريان وغيره إذ كانوا يداوون الأمراض الصعبة بضدها من الأدوية ليعلم الجميع أن الأمر من الله وأن الاعتماد فيه يكون بالصلاة القوية التي للقديسين الأبرار كما قال يعقوب الرسول: أن الصلاة بإيمان تخلص المريض والرب يقيمه وأن كان عمل خطية تغفر له. (كتاب 15 تاريخ ص 289 {1} وفوه 175 {1}).

الحادثة الثامنة: شفاء امرأة مقعدة

قدموا للبابا متاؤس الأول امرأة مقعدة قد يبست أصابع يديها ورجليها فمسكها بقوة ليفتح أصابع يديها فشفيت في الحال ونهضت للوقت بسرعة قائمة تمشى وتعجب الحاضرون لهذا الشفاء التام السريع ومجدوا الله تعالى.


الحادثة التاسعة:

قدموا إلى البابا في دفعه إنسانًا ملسوعًا من حية جرداء وهو في ألم شديد من تأثير اللسعة فأخذ البابا جروا وشق بطنه ووضع فيه رجل ذلك الملسوع ثم استحضر قليلا من اللبن وشحم الحنظل وأشار عليه أن يستعمله وظل يداوم على استعماله قليلًا ويتقيأه حتى قذف ذلك السم جميعه وقام معافى لساعته.

وهذا قليل من كثير الحالات التي قام البابا متاؤس الأول بقوة السيد المسيح وشفاعة والدته الطاهرة بشفائها بسرعة عجيبة حتى كان بابه مفتوحًا للمرضى وذوى الأوجاع فيخرجون من عنده مجبوري الخاطر معافين من كل شيء اعتراهم.
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس متاؤس الأول | العجايب التي أظهرها بعد دفنه
القديس متاؤس الأول| اضطهاد الأميرين منطاش ويلبغا للبابا
اليد التي منحها الله لنا
عظة يوم الأربعاء 23 - 6 - 2010 بالكاتدرائية في العباسية: مواهب منحها الله لنا ونُضَيّ
مواهب منحها الله لنا ونُضَيِّعها


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024