14 - 02 - 2023, 11:20 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في مَثَلُ القَاضِي الظَّالِم هُنا يَأتي قَولُ الْمَسيح: ﴿مَتَى جَاءَ ابنُ الإنسان، أَتُراهُ يَجِدُ الإيمانَ على الأرض؟﴾ (لوقا 8:18)، أَي في قُلوبِ النَّاس! لأنَّ الْمُؤمِنَ قَدْ يحبَطُ مِن إِبْطَاءِ الله، أَو عَدمِ اسْتَجابَتِهِ سُؤلَهُ بالشَّكلِ الّذي يَتَمَنَّاه، وَبِالطَّريقَةِ الّتي يَرجوهَا. هَذه كانَتْ حَالَةُ التّلاميذ الْمُحبَطين، بَعدَ صَلبِ يَسوع. فَنَذكُرُ تِلميذي عِمَّاوس وَهُمَا نَازِلانِ مِن أورشليم، كيفَ قَالَا للمسيحِ الّذي تَرَاءى لَهُما: ﴿كُنَّا نَحنُ نَرجو أَنَّهُ هوَ الّذي سَيَفتَدي إسرائيل﴾ (لوقا 21:24).
|