أنَّ يَسوع يقدّم علاقة جديدة، وهي أن نفهم أن الآخر هو جزء منّا، وأننا نشكل معه جسداً واحداً، وبأنّنا شأن ٌواحدٌ. إن الآخر هو شخص وُجِد كي نحبّه. وبعبارة أخرى، لم يكتفى السيد المسيح بوَصِيَّة " لا تزنِ" بل منع جذور الزنى في النّظرة غير الطاهرة والنيّة غير السليمة من ناحية، ومن ناحية أخرى، طوّب أطهار القلوب " طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله " (متى 5: 4). وأكثر من ذلك وضع يَسوع مكان "لا تَزْنِ" النظرة الأخويّة.