أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تَحلِفوا أَبداً، لا بِالسَّماء فهِيَ عَرشُ الله،
" لا بِالسَّماء فهِيَ عَرشُ الله " فتشير إلى الحلف بالسَّماء هو كالحلف بالله ذاته لان السَّماء مقامة ومحل عرشه، لذلك يرتبط الإنسان بهذا القسم كما يرتبط بقسمه باسم الجلالة. وخير مثال على ذلك ما حدث مع بولس الرسول " فاللهُ الَّذي أَعبُدُ في رُوحي، مُبَشِّرًا بِاَبنِه، يَشهَدُ لي أَنِّي لا أَنفَكُّ أَذكُرُكُم" (رومة 1: 9) وما أَكتُبُه إِلَيكم فاللهُ شاهِدٌ على أَنِّي لا أَكذِبُ فيه (غلاطية 1: 20).