رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكَرَ أَنَّهُمْ بَشَرٌ. رِيحٌ تَذْهَبُ وَلاَ تَعُودُ [39]. في محبته الفائقة يذكر الله ضعف الإنسان، إنه كالريح يذهب ولا يعود، أشبه بنفخة، لذا يستحق إظهار الحب الإلهي والحنو عليه حتى يتقوى ويثبت. * ذكر أنهم جسديون، أي يميلون نحو إرادة الجسد. وأن روحهم بعد خروجها من الجسد لا تعود إلى هذا العالم، بمعنى أن روحهم تذهب إلى شهوات الجسد ولا ترجع بالتوبة. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|