ذهب يوسف ومريم معًا من الجليل، من مدينة الناصرة إلى بيت لحم (لوقا 2: 4 وما يليه). وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مستعملة كاسطبل وملحقة بالنزل هناك. وفي المكان الذي تقوم كنيسة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19). ويظهر أن البشير متى يخبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوسف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوسف خطيبها.