من كتاب الأب متى المسكين الأخير: ”مع العذراء“:
[العذراء مريم صارت الحلقة الأولى التي ربطتنا بالمسيح، وبالتالي بالله. فصارت قيمة العذراء في اللاهوت المسيحي أول سرٍّ من أسرار الخلاص. فسرُّ العذراء مريم يرقَى إلى سرِّ الصليب، فلولاها ما عرفنا الصليب ولا المصلوب. لذلك ارتفع سرُّ العذراء مريم في اللاهوت المسيحي ليكون مدخلاً إلهياً للخلاص... فهي دُعِيَت أُم النور، وأُم الخلاص، وأُم المجد، وأُم كل أولاد الله القديسين] (ص 17،16).