رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صَوْتُ رَعْدِكَ فِي الزَوْبَعَةِ. البُرُوقُ أَضَاءَتِ المَسْكُونَةَ. ارْتَعَدَتْ وَرَجَفَتِ الأَرْضُ [18]. يرى المؤرخ اليهودي يوسيفوس أنه ما أن دخل جيش فرعون بحر سوف حتى اندفعت المياه عليهم، وانهارت سيول أمطار من السماء، وحدثت بروق ورعود، وحلت الظلمة عليهم. صورة خطيرة أن يصير الموضع الذي للخلاص العجيب للمؤمنين هو بعينه موضع الدمار الرهيب للأشرار. تحمل هذه الصورة رمزًا لما يحدث في المعمودية، حيث تتهلل الطغمات السمائية بالمعمدين حديثًا لتمتعهم بالبنوة لله، وتترضض رؤوس إبليس التنين، ويفقد سلطانه عليهم. يرى القديس أغسطينوس أن صوت الرعد في الزوبعة يشير إلى صوت الوصية الإلهية التي ترعد في ضمير الإنسان، وأما البروق فهي تضيء كالبرق في أعماقنا. |
|