منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2023, 12:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 75 | لأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا




لأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا.
أَنَا بِالمُسْتَقِيمَاتِ أَقْضِي [2].
إذ يسحب المرتل قلوبنا لنمارس الاعتراف والحمد لله، ونلمس حضوره في وسطنا، ونختبر عجائبه في أعماقنا وفيما يدور حولنا، نتساءل: "متى يتحقق هذا؟" نتلهف إلى هذه العطية الإلهية. هنا تأتي الإجابة: يأتي الرب في أعماقنا في ملء الزمان (أف 1: 10؛ غل 4: 4)، إذ لكل شيء زمان معين (جا 3: 1). يقول الرب: "إني أُعين ميعادًا".
هذا التعبير "أُعين ميعادًا" له أهميته في العهد القديم بخصوص تدبير الله للعالم، ووضع فصول معينة للسنة بسماتٍ معينة (تك ١: ١٤)؛ وتحديد الأعياد (لا ٢٣: ٢)، حيث يُحدد نوعًا معينًا من العبادة في كل عيدٍ، كما كان يوجد وقت معين للمجيء الأول للسيد المسيح من أجل خلاصنا، وأخيرًا وجود ميعاد معين تسبقه علامات وردت في الأناجيل المقدسة وفي سفر الرؤيا لمجيئه الأخير[4].
يرى القديس چيروم أن الحديث هنا عن الدينونة الأخيرة [العالم الحاضر ليس وقتًا للدينونة بل للصراع .]
ويرى القديس أغسطينوس أن الآن وقت للكرازة للتمتع بالخلاص، ولم يحن بعد موعد الدينونة. فمن مراحم الله وطول أناته أن يتركنا للتمتع بالخلاص حتى متى جاء موعد الدينونة نتبرر أمامه.
يرى القديس غريغوريوس النزينزي أنه يليق أن يكون لكل شيء الميعاد اللائق به، ضاربًا المثل حتى بالدخول مع المتكلمين في حوارٍ، هذا له وقته اللائق به.
يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن المرتل في العبارة السابقة يتحدث في صيغة الجمع، وهنا في صيغة الفرد. فالجماعة المقدسة كلها تشترك في الحمد لله، بل وكل الخليقة، وفي نفس الوقت يشعر كل مؤمن بالعلاقة الشخصية مع الله، ومعاملات الله معه فيتحدث عن عجائب الله معه.
يرى القديس أثناسيوس أن الذي يتحدث بعجائب الرب بصيغة المفرد هم في الحقيقة الحرس الذين يتحدثون باسم الأمم أو كنيسة الأمم التي رأت عجبًا في محبة الله دون محاباة.


* ما هو الوقت المناسب لهذه المناقشة؟ إنه الوقت الذي نتحرر فيه من الوحل والضوضاء في الخارج، ولا تتشتت ملكاتنا الحاكمة (عقولنا) بصورٍ وهميةٍ وشاردة، وتؤدي بنا إلى عدم التمييز بين الكتابة الجميلة والقبيحة أو بين الرائحة الجميلة والعفنة. إننا نحتاج إلى أن نلزم السكون (مز 45: 10) لنعرف الله. وعندما تُتاح لنا الفرصة نحكم بالصلاح في اللاهوت كما يقول المزمور: "أنا بالمستقيمات أقضي" (مز 75: 2) .
القديس غريغوريوس النزينزي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 116| آهِ يَا رَبُّ. لأَنِّي عَبْدُكَ
مزمور 86 | احْفَظْ نَفْسِي لأَنِّي تَقِيٌّ
مزمور 73 | لأَنِّي غِرْتُ مِنَ المُتَكبِرِينَ
مزمور 55 - لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا
لِأَنِّي أُعَيِّنُ مِيعَادًا. أَنَا بِٱلْمُسْتَقِيمَاتِ أَقْضِي.


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024