رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ يَسيرُ في الجَليل كُلِّه، يُعَلِّمُ في مَجامِعِهم ويُعلِنُ بِشارَةَ المَلَكوت، ويَشْفي الشَّعب مِن كُلِّ مَرَضٍ وعِلَّة. "المجمع" בֵית הַכְּנֵסֶת فتشير إلى كنيس أي بيت الاجتماع للصلاة لليهود، والمكان الذي يتدارسون فيه التوراة وتراثهم الديني. ويعود تاريخ المجامع إلى فترة السبي البابلي في عام 586 ق.م.، علما أنَّ المجمع كان مبنيًا على الغالب في شكل مستطيل، وواجهته نحو القدس، وفي مقدمة المجمع فجوة تغطيها ستارة تحتوي على تابوت لفائف الشريعة، وهي تقابل قدس الأقداس في الهيكل القديم. وكان قارئ التوراة يقف في مكان أكثر انخفاضاً (نسبياً) من أرض المجمع. وفي الوقت الحاضر، انعكس الوضع فأصبح القارئ يجلس على منصة عالية تُسمَّى في اليونانية βῆμα. وتُقام في المجمع الصلوات اليومية، فبإمكان أي شخص، من الناحية النظرية، أن يؤمَّ المصلين. غير أن من المعتاد أن يؤمَّ المصلين أفراد تلقُّوا دراسة خاصة للقيام بهذه الوظيفة. وتُقرَأ التوراة في المجمع كل يوم سبت، وفي يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. وكان رئيس المجمع رجل إدارة أكثر منه واعظاً، فكان عمله هو البحث عن الربِّيين ودعوتهم للتعليم والوعظ |
|