رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* هي وحدها المتواضعة والطاهرة والنقية بلا عيبٍ، لهذا استحقَّت أن تكون أمه دون غيرها من النساء. تطلَّع إليها كيف هي سامية ونقية من كل الشرور، ولا تثور فيها الحاسة المائلة إلى الشهوات. ولا تدع أي فكر يجنح نحو حب المال، ولا أي جدالٍ عالميٍ مما يُسَبِّب ضررًا شريرًا. حب المجد الباطل لا يشتعل في داخلها، ولا تنشغل بأفعال المراهقات. رأى أنه لا توجد من تشبهها، ولا من هي مساوية لها في العالم، فاتخذها أمًا ليرضع منها الحليب الطاهر. كانت تتمتع بالبصيرة، ومملوءة من حب الله، لأن ربنا لا يحلّ حيث لا توجد المحبة. القديس مار يعقوب السروجي |
|