بينما كان التلاميذ واقفين مع الرب يسوع المسيح على جبل الزيتون، ابتدأت قدماه ترتفعان عن الأرض، وأخذ في الارتفاع عنهم شيئًا فشيئًا، حتى اقترب من السحاب، ثم اختفى عنهم، لأن سحابةً حجبته عن أعينهم. لم يبك التلاميذ لأن الرب فارقهم، ولا لأنهم لن يروه فيما بعد، ولكنهم سجدوا له، ثم رجعوا فرحين، كقوله: "فَسَجَدُوا لَهُ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ" (لو 24: 52).