منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 01 - 2023, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

مزمور 72 | مملكة حب




مملكة حب

لأَنَّهُ يُنَجِّي الفَقِيرَ المُسْتَغِيثَ،
وَالمِسْكِينَ إِذْ لاَ مُعِينَ لَهُ [ع12].

سرّ سلطان القائد الحي، حتى تخضع له كل الأرض ليس إمكانياته المادية أو العسكرية أو مواهبه وقدراته، وإنما اهتمامه بالفقراء والمساكين الذين ليس لهم من يعينهم. فمن يهتم بالمساكين يهتم الله به ويكرَّمه.
* الإنسان الفقير والمسكين هو الشعب الذي يؤمن به. يوجد في هذا الشعب ملوك يسجدون له. فإن هؤلاء لا يستنكفون من أن يكونوا فقراء ومساكين، أي متواضعين يعترفون بالخطايا ويحتاجون إلى مجد الله (رو 3: 23)، ونعمة الله، حتى يخلصهم هذا الملك، ابن الملك من القوي (إبليس). فإن هذا القوي نفسه المتعالي يدعى قتالًا، الذي يخضع الناس له، ويأسرهم في أسر خطايا البشر.
القديس أغسطينوس
*يَدعي الرسل الأطهار وكافة المؤمنين فقراء، لأنهم قبلوا الفقر لأجل محبة الذي اِفتقر لأجلنا، ونجَّانا من الرياء والظلم عندما مزق الصك المكتوب علينا، وعلمنا أن نتجنب الظلم والرغبة في الاستكثار والطمع، ونصنع رحمة وإحسانًا.
الأب أنثيموس الأورشليمي

يُشْفِقُ عَلَى المَِسْكِينِ وَالبَائِسِ،
وَيُخَلِّصُ أَنْفُسَ الفُقَرَاءِ [13].

إذ يريد الله أن يفتح مخازنه لنا، ويكرمنا يدعونا أن نفتح قلوبنا لإخوتنا المساكين والبائسين. "اقضوا للذليل واليتيم. اَنصفوا المسكين والبائس نجوا المسكين والفقير، من يد الأشرار اَنقذوا" (مز 82: 3-4).
* ذاك الذي يغلب القتَّال (إبليس) ويدخل إلى بيت القوي يربطه ويسلب آنيته (مت 12: 29)، يخلص الفقير والمسكين. لأنه ليس بفضيلة أحد يتحقق هذا ولا بواسطة أي إنسان بار ولا بأي ملاك. فإنه حيث لا يوجد معين، يخلصهم هو بمجيئه.
القديس أغسطينوس


مِنَ الظُّلْمِ وَالخَطْفِ يَفْدِي أَنْفُسَهُمْ،
وَيُكْرَمُ دَمُهُمْ فِي عَيْنَيْهِ [14].

يحسب الله نفسه مدافعًا عن المظلومين والذين يُسفك دمهم ظلمًا. "لأنه مُطالب بالدماء. ذَكَرَهُمْ. لم ينسَ صراخ المساكين" (مز 9: 12).
*"من الربا الفاحش والظلم يفدي أنفسهم" [14]. ما هو هذا الربا الفاحش إلا الخطايا، التي تُدعى أيضًا ديونًا (مت 6: 12)؟ إنها تدعى ربًا فاحشًا، إذ توجد شرورًا أكثر في العقوبات عما في ارتكاب الخطايا. على سبيل المثال، بينما القاتل يقتل جسم الإنسان فقط دون أن يقدر أن يؤذي نفسه، إذا به يحطم نفسه وجسده في جهنم. يُقال لمثل هؤلاء المستخفين بالوصية الحاضرة والساخرين بالعقوبة المقبلة: "عند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع ربا" (مت 25: 27). مِن مثل هذا الربا تخلص نفوس المساكين، وذلك بالدم المسفوك لمغفرة الخطايا.
* إن كان المسيحيون يبدون مُحتقرين في هذا العالم، فإن اسمهم مكرم في حضرته، الاسم الذي أعطاه لهم.
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 72 | مملكة تسبيح
مزمور 72 | مملكة مباركة
مزمور 72 | مملكة بلا حدود
مزمور 72 |مملكة بلا نهاية
مزمور 72 | مملكة المسيح


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024