لقد حُمِلنّا هذا العام ببركات كثيرة بعد جهاد وصلوات أسابيع الصوم الكبير، وأسبوع آلام ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح المملوء بالبركات والتعزيات، وقد شاء الله أن يتضاعف هذا الجهاد الروحي هذا العام، بسبب ضيقة وباء كورونا التي أصابت العالم كله، ولكن الكتاب يعلمنا ضرورة الحذر والاستعداد الروحي إلى المنتهى، كقوله: "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَة" (في 2: 12).