رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترنم داود الملك، وهو هارب، ومتغرب عن هيكل الله، قائلًا: "لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ" (مز 141: 2). لقد كانت صلاة داود بمثابة بخور، يصعد إلى السماء إلى الله. إن الكاهن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يمزج صلواته وصلوات الشعب بالبخور، الذي يتصاعد إلى أعلى. وقد أكد سفر الرؤيا هذا المعنى، قائلًا: "وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ" (رؤ 8: 3). |
|