11 - 01 - 2023, 01:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يؤكد المزمور الحادي والتسعون حفظ الله لأحبائه،
بكلمات صريحة واضحة محددة،
بقوله: "لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ،
وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ. وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى،
وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ،
وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ" (مز 91: 5-7). إننا نلحظ ذكره خوف الليل، ووصفه للوباء بأنه يسلك في الدجى أي: الليل أيضًا.
إن قوله في الدجى أو الليل يعني وباء يسلك بطريقة خفية ماكرة،
أي تأتي العدوى دون أن نعلم من أين ستأتي. إننا نحتاط دائمًا مما نراه،
وهذا أمر جيد ومطلوب، ولكننا مهما اتخذنا من احتياطات،
لن نتمكن من تجنب أمور خفية، قد لا ندركها.
|