منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2023, 06:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

فاعليات الفداء




فاعليات الفداء

الفداء، هو سر خلاص البشرية، وبدون الفادى ليس سوى الهلاك: بالموت الذي حكم به علينا، وبالفساد الذي ورثته طبيعتنا، وبالخطايا اليومية الناتجة عن ذلك.

لكن الرب يسوع حينما فدانا على عود الصليب، قدَّم لنا من خلال دمه الطاهر فعاليات خمس هى:

1- الغفران: إذ "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (العبرانيين 22:9) "فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (افسس 7:1) فها هو دم المسيح يغفر للتائبين كل خطاياهم، حيث حمل الرب "خطايانا في جسده على خشبة" (1بط 24:2).

لذلك فمهما كانت خطايانا فأمامنا باب التوبة المفتوح، "من يقبل إلَّى، لا أخرجه خارجًا"(يوحنا 37:6)، "محوت كغيمة ذنبوك، وكسحابة خطاياك. وخطاياك لا اذكرها" (أش 22:44)، "كبعد المشرق عن المغرب أبعد عنا معاصينا" (مز 12:103) "طرحت خطاياك وراء ظهرى... لا أذكرها" (أش25:43).

2- التطهير: فالغفران يخص الماضى، أما التطهير فيخص الحاضر "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية"(1يو 7:1).

وهكذا فمن يلجأ إلى الرب يسوع، وإلى دمه الطاهر، ويتطهر من كل خطية! وأرجو من القارئ الكريم ملاحظة كلمة "كل".

3- التقديس: وهذا يخص المستقبل، فالغفران يكون لما ارتكبناه في الماضى من خطايا، والتطهير يخص حاضرنا المدَّنس، أما التقديس فيخص مستقبلنا الروحي، ذلك حينما يقدسنا دم المسيح، أعمالًا لفعل الميرون فينا، وسكنى روح الله داخلنا.. يسوع "لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" (عب9).والتقديس هنا لا يعنى العصمة، ولكنه يعنى التخصيص والتكريس والتدشين والملكية.. فروح الله الذي أخذناه بالميرون المقدس، يضرم بفعل التناول المستمر، من جسد الرب ودمه فيزداد، تكريسنا عمقًا وشمولًا: من الفكر، إلى الحواس، والمشاعر، والإرادة، والأعمال، والخطوات.

4- الثبات : إذ قال الرب: "من يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىَّ وأنا فيه"

(يو 56:6)... التناول إذن ثبوت الرب، وثبوت للرب فينا وما أمجدها من حياة، أن يسكن فينا المسيح، ويجعل من قلوبنا مذود له، ومن بيوتنا كنائس يسكناها، لذلك يوصينا

"أثبتوا فىّ" (يو 4:15)، علينا أن نكثر من تناولنا من جسده ودمه الأقدسين.

5- الحياة الأبدية:
إذ قال لنا بفمه الطاهر: "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير"

(يو 54:6).. إذن فجسد الرب دمه يعطينا إمكانية القيامة.. فالخلود، والدخول إلى ملكوته الأبدى السعيد..

يا لعظيم محبة الله..!! إن يرفعنا من طين الخطية إلى عرش نعمته! ومن ضعف الجسد إلى أمجاد أورشليم!

ومن شركة الترابيين إلى شركة سكان السماء!

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا تحمل رسائلة لها قوة ولها فاعليات وقوة نافذة
هل هناك فرق بين عمل الفداء، واستحقاق الفداء
علي من ينتقد شريعة الفداء الحق واثبات معتقد " الفداء العنصري "
ختام فاعليات التدريب المصرى السعودى ( تبوك 4)
بث مباشر لتغطية فاعليات ثورة 24 اغسطس الان


الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024