|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان أخوة ربنا حملوا هذا الاسم بنفس الطريقة التي بها دُعي يوسف" أبًا له. وهذا ما قالته مريم نفسها لا اليهود: "هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين" (69). ويروي البشير ان أباه وأمه كانا يتعجبان مما قيل فيه. وقد سبق ان اقتبسنا كثير من النصوص التي تُثبت أن يوسف دُعي أباه... ونضيف إليها قول يوحنا الإنجيلي "فيلبس وجد نثنائيل وقال له: وجدنا الذي كُتب عنه في موسى والأنبياء يسوع ابن يوسف" (70)... فكيف يمكن أن يُدعى يسوع ابن يوسف وهو الذي ولد من الروح القدس (71) فهل كان يوسف أباه الحقيقي؟ حاشا...انه من الحماقة والجهل ان نقول ذلك. أما إذا سُمي يوسف أبًا له كأمر شائع، فإن ما ينطبق على يوسف ينطبق على أخوة الرب أيضًا. صوت الكنيسة واجماع الأباء: 19- وإمعانًا في غيه يستشهد هلفيديوس ببعض اقوال ترتليانوس (72) وفيكتورينوس (73) اسقف بيتافيم. وأنا لا أريد أن أقول عن ترتليانوس إلا انه لا علاقة له بالكنيسة. أما عن فيكتورينوس فاني اؤكد انه لا يقول عن أخوة الرب انهم أبناء مريم وأنهم أخوة بالطبيعة بل بالقرابة. ويطول الوقت إذا أوردت شهادات أخرى من كتابات الآباء مثل أغناطيوس وبوليكاريوس وايريناوس والشهيد يوستينوس وآخرين من الآباء الرسوليين وغيرهم من الذين قاوموا أبيون وثيئودوتس البيزنطي وفالنتينوس، هؤلاء الذين إذا قرأت كتاباتهم صرت حكيمًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليته لا يقول أحد: نحن لسنا في وقت محنة الآلام |
أيوب البار يقول أن النسر في الكتاب المقدس |
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة |
أخوة يوسف | أبناء يعقوب |
أبناء أيوب |