ميلاد الرَّبّ هو إمكانية تحقيق الحق والعدل والسلام كما هو مذكورٌ في سفر أشعيا "لِنُمُوِّ الرِّئاسة ولسَلام لا آنقِضاءَ لَه على عَرًشِ داوُدَ ومَملَكَتِه لِيُقِرَّها ويُوَطِّدَها بِالحَقِّ والبِرّ مِنَ الآنَ وللأَبَد غَيرَةُ رَبِّ القُوَّات تَصنعُ هذا" (أشعيا 9: 6). وإذا كانت الشمس تبشّر بانتصار النور على الظلام، فالمسيح بميلاده يبشّر الناس بقيام الخلاص، وانتصار النعمة على الخطيئة، والسعادة على الشقاء، والحب على البغضاء، والسلام على الحرب والخصام، والحياة على الموت، كما جاء ف تعليم يوحنا الإنجيلي: "بميلاده العجيب كانَتِ الحَياة والحَياةُ نورُ النَّاس والنُّورُ يَشرِقُ في الظُّلُمات ولَم تُدرِكْه (يوحنا 1: 4).