رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
《 كنت متعقلاً متمهلاً》.. *فبعد أن نجحت العلامة التى وضعتها من المرة الأولى فإننى لم أتسرع فذكر الكتاب عنى « والرجل يتفرَّس فيها صامتاً ليعلم أَأَنجح الرب طريقه أم لا ».. *إنها ليست لغة الشك بل هى لغة مَنْ يريد التأكد التام من فكر الرب قبل أن يخطو خطوة خطيرة كهذه.... وعندما أخبرتنى رفقة عن عائلتها .. (تك24: 24 ) خرَّرت وسجدت للرب... *فى ذات اللحظة التى تأكدت فيها من إستجابة الرب لصلاتى عدت إلى الرب بالشكر والسجود. *نعم يا أصدقاء ثمة تصرف آخر جميل أراه فى هذا الرجل الأمين إذ لما دخل إلى البيت وحلّ عن الجمال ووُضع أمامه ليأكل قال [ لا آكل حتى أتكلم كلامى] لا يأكل وهو المسافر المُتعب حتى يتكلم فى الموضوع الذي جاء لأجله فهو حقاً إفتدى الوقت (أف5: 16)... *وأخيراً بعد نهاية المأمورية وختام مشوار الخدمة الطويل حدِّثت سيدى إسحاق بكل الأمور التى صنعت.... *يالك مثالاً لكل عبيد السيد الذين يخدمونه بنفس راغبة فيكون فيهم مثل هذا التوجه الجميل. *وفى نهاية الرحلة أعطيت تقريراً مفصلاً لسيدى ثم حدثت سيدى إسحاق بكل الأمور التى صنعت فلم يرسلنى سيدى إسحاق بل سيدى إبراهيم ولكننى أعطى التقرير النهائى فى نهاية الرحلة لسيدى إسحاق الإبن الذى أخذ العروس... *وهذا ينطبق على كل منا. (لأننا جميعاً سنظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد منا جزاء ماعمل فى الجسد خيراً كان أم شراً) ً *والعروس لم تلهى إسحاق عن سماع تقرير أليعازر الدمشقى عن الرحلة رغم أنها رحلة ناجحة... *فياله من عبد أمين ورجل من رجال الله المباركين شاهدناه معاً فى عشرة مشاهد متنوعة الرب يعطينا أن نكون عبيداً طائعين وخداماً مباركين.... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كنت قنوعاً متعففاً | اليعازر الدمشقي |
صليت شاكراً | اليعازر الدمشقي |
كنت رجل صلاة | اليعازر الدمشقي |
حملت خيرات سيدى | اليعازر الدمشقي |
كنت محل ثقة سيدى | اليعازر الدمشقي |