رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنكم بالنعمة مُخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله» ( أفسس 2: 8 ) أكثر الشروحات كمالاً لنعمة الله المُذهلة نجدها في رسائل الرسول بولس. في كتاباته، نجد ”النعمة “ في تعارض مباشر مع الأعمال والاستحقاق؛ كل الأعمال والاستحقاق، من أي نوع أو درجة. هذا يتضح بشدة من رومية 11: 6 «فإن كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال، وإلاَّ فليست النعمة بعد نعمة. وإن كان بالأعمال فليس بعد نعمة، وإلاَّ فالعمل لا يكون بعد عملاً». لا تتَّحد النعمة مع الأعمال، تمامًا كما لا يتَّحد الحمضي بالقلوي «لأنكم بالنعمة مُخلَّصون ... ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد» ( أف 2: 8 ، 9). رضا الله المُطلَق لا يتآلف أبدًا مع الاستحقاق البشري، كما أن الماء والزيت لا يتَّحِدان. |
|