منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 09:28 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

الرابحون والخاسرون فى الميلاد..

إهتفى للرب يا كل الأرض .. إهتفوا ورنموا وغنوا .. (مز98 :4)

أن يكون المرء تقيا بارا أمام الناس شيئ .. ولكن أن يكون كذلك أمام الرب شيئا آخر .. من هم الذين يعدهم العالم علامات فى الطريق .. ؟؟ سواء من الرجال والنساء الذين فى المراكز العالية .. والأثرياء والشعراء والكتاب والفنانون .. ّ!! أم العلماء بإكتشافاتهم ؟؟ والخدام بخدماتهم وعظاتهم !!
من هم جماعة الأتقياء .. !!
لست أجدهم إلا في من صنعوا العدل .. وأحبوا الرحمة ومارسوها مع الغير .. ومن سلكوا متواضعين أمام الرب بنقاوة القلب ..
وهل نجد فى عيد الميلاد إلا ملحمة تواضع أذهلت العالم وبطلها ملك الملوك ورب الأرباب فإن بحثت عن التواضع فى العيد .. فملحمته فى المزود البسيط .. حيث المولود السعيد .. ..

ومن هو الشاب المهذب فى العيد ؟؟.. أو الشابة المهذبة .هل فى لباقة الكلام .. أم فى جمال الهندام .. !!أم فى دماثة الأخلاق .. جميل وجيد .. لكنى أجده فى الطاعة .. فهى أساس لكل تهذيب يستحق أن ندعوه تهذيبا .. إذ كان الصبى يسوع .. خاضعا ليوسف ومريم لأنهما كانا إذ ذاك والدين .. فما أعظم الخضوع للوالدين .. وما أعظم حماقة أبناء العصر فى عصيانهم على والديهم .!!
فللوالدين أن يغرسوا مبدأ الطاعة .. فى نفوس أبنائهم .. ومحبة كل ما هو يطيع الله .. فإنه حكيم وجميل .. فإننا نجدهم إذا ما فتشنا عنهم .. كما وجدا يوسف ومريم يسوع بالمجمع ..

ومن هو الخاطئ فى العيد ؟؟
هو من لم يجد فى التجربة فرصة رائعة لرفض الخطية .. فإستسلم لها !!
هو من لم يقابل التجربة بترس الإيمان .. فنالت منه وعقرته كالحية دون أن يدرى ..
هو من أتته التجربة من الخارج .. فوجدت الداخل مهملا .. فتسللت إليه وأفسدته ..
هو من خدم الشيطان وتعبد فى معابده يوم أن قبل وحاول أن يقتل المحبة ويذبحها مع هيرودس الشرير فذبح الآلاف من الأبرياء من أطفال بيت لحم وقبل صنع الحوار مع الشيطان كما فعلت حواء مع الحية
إحذر أن تكون واحدا ممن يقتلون المولود كل يوم .. فأنت محرر من سلطان الشيطان .بقوة دم المسيح المراق من أجل تطهيرك

..

ومن هو المقصر فى وصية العيد.. وصية محبة أعدائنا كما أوصانا الرب !!
لا لشيئ سوى أننا فشلنا فى محبة الأصدقاء . فكيف نقدر على محبة الأعداء .. !!
كم واحدا من أصدقائك سمع صوتك أمس وأنت تهنئه بمولود المزود .. !!
كم من قريب لك مهمل من العائلة .. أسمعته عبارة تمنيات طيبة ترجوها له يوم ميلاد الرب يسوع .
أراك قد إكتفيت برئيسك .. ومديرك وكاهن كنيستك وجارك الثرى من أعد لك حفل وغذاء فى اليوم السعيد .. ونسيت مفيبوشث الأعرج فى لودابار القاحلة !!
أذكرك ؟؟ لك قريب مهمل .. فتش عنه فى أيام العيد .. وهنا أراك تتدرب على محبة الأعداء ..

و لكن من هم الخاسرون فى العيد ؟؟ .. هل من فقدوا صفقات أبرموها .. كلا .
هل من فقدوا مراكز عزيزة عليهم .. أيضا كلا ..
هل من ألمت بهم ضائقة وباتوا فى هم وغم .. أيضا يمكن التعويض ..
لكن الخاسرون الحقيقيون من عيدوا ولم لم يستفيدوا من ميلاد المخلص .. لقد سدت همومهم الطريق إلى رؤية مولود بيت لحم فلم يسجدوا له .. وبالتالى لم ينالوا شرف وجودهم بالبلاط الملكى ..
هم المنسحقون فى العيد تحت نير العالم ++++++++++++++++++ .. فلم يعيشوا أفراح الميلاد .. وبقوا فى الخارج .. ولم يتنبهوا للحدث العظيم .؟ الذى أعلنته ملائكة السماء . وإذ تتوالى خساراتهم دون أن يفيقوا
أجدهم سائرون نحو خسارة كل شيئ .. إذ سيتنبهون آجلا أم عاجلا .. للمجيئ الثانى .. يا للخسارة رغم أنهم عيدوا وفرحوا ظاهريا بالميلاد ولكن ليس لهم أفراح الملك ..

أخيرا ومن هم الرابحون من العيد ..
من صدقوا بشارة الملائكة .. ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ...
نعم فرح عظيم ..
ميلاد يسوع .. يجب أن يكون بفرح عظيم فى القلوب والبيوت !!
لا تكونوا سامعين خادعين نفوسكم .. ولد لكم اليوم .. وليس من ألفى عام وأكثر .... اليوم ولد يسوع بقلبك وقلبى .. هذا ما يهمنا .. لو فرح العالم كله لمولده من ألفى عام وأكثر .. فماذا يهمك أنت .. إن لم تفرح اليوم .. ..

هم من ربحوا وعد الميراث الذى لا يفنى ولا يضمحل .. وتأكدوا أن ميراث العالم باطل وقبض الريح .. وماذا ينفع إن ربحوا العالم كله .. وكانت النفس خاسرة أبديتها ..
هم الرابحون إسما أبديا معطى لهم من الملك .. مكتوب على حصاة بيضاء . لا يعرفه إلا آخذه .. !!
هم أيضا الساهرون الصاحون من لم يغلبهم نوم الحياة ولهوها .. وباتت سرجهم موقدة فى إنتظار قدوم العريس ..

هم الغالبون المنتصرون .. الذين حيوا المواعيد وصدقوها .. وعلموا أن العالم ليس مكانا لائقا لقضاء أبديتهم مع المسيح .. فترجوا الأرض الجديدة .. والسماء الجديدة ومعاينة المسيح .. والمعيشة الأبدية معه ..

هنيئا لنا بميلاد المسيح . فى قلوبنا ولحياتنا ..
ولنهتف مع الملائكة المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة .
وتهنئة قلبية مخلصة من أختكم إيمان سمير ..


أطلبوا الرب مادام يوجد .. أدعوه .. وهــو قريب
صلو من اجلى
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من الرابحون من إلغاء الاتفاق النووي الإيراني؟
هؤلاء هم الرابحون والخاسرون من قرار تعويم الجنيه
الرابحون والخاسرون فى كوتة البرلمان .. النساء والأقباط تضاعفت نسب تمثيلهما


الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024