رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العصر الرسولي لم يكونوا يعرفوا كل ما نعرفه ونفهمه من الحقائق في أيامنا التي زادت فيها مصادر المعرفة؛ رغم ذلك كانوا متمتعين بها ومتذوقين حلاوتها ومختبرين قوتها أكثر منا. كانوا يفرحوا وهم يسلبون ويطردون... يفرحون في الشركة مع الرب ومع المؤمنين. بولس في الإقامة الجبرية بروما يكتب إلى الفيلبيين «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» (فيلبي٤: ٤). ألا نبتغي هذه الحالة ونشتاق إليها؟ ألا نرنمها بلهفة وشوق قائلين: جوعني ليك واشبعني بيك... لذذني بحبك الغني وقدني لنورك السني... بحبه سباني بحبه رواني... متعني بجمالك ربي واشبع بحضورك قلبي... الخ |
|