إن أمنا العذراء تصلي وتطلب عنا لدى ابنها الحبيب، الذي لا يرد طلبتها، ذلك، لأن الله وعد أن يُكرم الذين يكرمونه أمثال العذراء العفيفة، كقوله: "لِذلِكَ يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ:... فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ" (1صم 2: 30). وقد أكد الكتاب المقدس على استجابة الله طلبة الأبرار أمثال العذراء، بقوله: "... طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا" (يع 5: 16).