رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد فقدت مريم العذراء والديها في سن صغير، وعاشت طفولتها في الهيكل في حياة خشنة شاقة، لم تنعم خلالها باستقرار ودفء المنزل الهادي. عاشت في الهيكل، وهي تعلم أنها لا بد أن تغادره يومًا من الأيام، لتحيا في بيت آخر لا تعرفه، وعندما سلموها ليوسف النجار لم يسألها أحد عن رأيها في الذهاب معه، لكن الكهنة ألقوا قرعة فوقعت على رجل مسن من أقاربها هو يوسف النجار، فأخذها لبيته لتخدمه. |
|