رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبَارَكٌ اللهُ الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي، وَلاَ رَحْمَتَهُ عَنِّي [20]. إن كنا في أوقات الشدة نطلب من الله الفرج، فإننا إذ نناله يليق بنا أن نقدم الشكر والتسبيح لله، ونذكر ونذكر دومًا رحمته علينا. إذ يطلب المرتل من كل الأمم أن تهتف لله، يود أن يؤكد أن هذا الهتاف يحمل ترنيمًا بمجد اسمه، بمعنى أن هذا الهتاف لا يضيف شيئًا إلى مجده، إنما هو لخير البشرية كي تتعرف على اسمه وتتمتع بالفرح به. * عندما ترى أن طلبتك لم تُستبعَد عنك، فلتطمئن أن رحمته لم تُستبعَد عنك. القديس أغسطينوس |
|