رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا الإيمانُ والْمُمارسةُ الْمَسيحيةُ الأصيلَة، هوَ مَا أَعلَنَتهُ الكنيسةُ الكاثوليكيةُ، عامَ 1950 على لِسانِ البابا بيوس الثّاني عَشر، في نَصِّ عقيدةٍ يَقول: ((نُعلِنُ بِموجَبِ عَقيدةٍ مُوحَاةٍ مِن الله، أَنَّ والدةَ الإلهِ الّتي هي بِلا دَنس وَالدَّائِمةَ البَتولِيّة، مَريمَ، بَعدَ أَن أَتَمَّت مَسيرَةَ حياتِها الأرضية، نُقِلَتْ إلى الْمَجدِ السَّماويَّ بالجَسَدِ والنّفس)). في عيدِ انتِقالِ السّيدة العَذراء بالنّفسِ والجَسدِ إلى السّماء، تَحضُرُني كَلِماتُ بولسَ الرّسول، في رسالتِه الأولى إلى أهلِ قورنتوس، إذ يَقول: ﴿فَأينَ يَا موتُ نَصرُكَ؟ وَأينَ يَا موتُ شَوكَتُكَ؟ فالشُّكرُ للهِ الّذي آَتانَا النّصرَ عَن يَدِ ربِّنَا يسوعَ الْمسيح﴾ (1قورنتوس 55:15). نعم أيها الإخوةُ والأخواتُ الأحباء، أَلا تَسْتَحِقُّ تِلكَ الّتي مَنَحتنَا مُبدِعَ الحياةِ وساحِقَ الْموتِ، يسوعَ الْمسيح، مِن حَشَاهَا الطّاهر، أن تَنجوَ مِن فسادِ القبورِ، وأن تَنْعَمَ بِشكلٍ تَامٍّ وَمُسبَق، بِبَاكورةِ الحياةِ الأبديّةِ الّتي سَتَتَجلّى فينا يَومًا؟! |
|