* لنكون شركاء في قوته، فبقوته نصير أقوياء، أما هو فقوي بذاته. نحن مستنيرون، وهو النور الذي ينير. نحن إذ تركناه صرنا في الظلمة، أما هو فلا يترك ذاته. بحرارته نستدفئ، بانسحابنا منه نصير في بردٍ، وإذ نقترب إليه من جديد نصير في دفءٍ. لهذا ليتنا نتحدث معه لكي يحفظنا في قوته، فإننا فيه نفرح، الذي يملك بقوته إلى الأبد.
القديس أغسطينوس