رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿جِئتُ لِأُلقِيَ على الأرضِ نارًا، وَمَا أشدَّ رَغبَتي أن تَكونَ قَد اشتَعَلت﴾ (لوقا 49:12). بِهذهِ الآية والّتي قد تُفَاجِئُ البعض، وَرُبّما يَرَوَنَ فيها عُنفًا صادِرًا عن الْمسيح! ولكنَّ الأمرَ لَيس كَذلك. فالنّارُ الّتي يَتَحَدَّثُ عَنها الْمسيح، لَيسَت نارَ الحقدِ والبُغضِ والعُنفِ والإهلاك، إنَّما هي نارُ الإيمانِ الّذي جَاءَ يُضرِمُهُ في نفوسِنا، وَيرغبُ شديدَ الرّغبةِ أن يُصبِحَ لَهيبًا مُتَّقِدًا فينَا. لِذلِك نَسمَعُه يتحدّثُ قائِلًا: ﴿مَتَى جَاءَ ابنُ الإنسانِ، أَفَتُراهُ يَجِدُ الإيمانَ على الأرض؟﴾ (لوقا 8:18). |
|