وهذه المغارة كانت في جبل حوريب، ذهب إليها إيليا وهو محبط وخائر وخائف وبائس ويائس لدرجة أنه طلب الموت لنفسه (١ملوك١٩) بسبب تهديد إيزابل له بالقتل. لكن في هذه المغارة الرب أعطاه تكليفًا بمسح ملوك وأنبياء على إسرائيل وآرام، وبعدها صعد في مركبة نارية إلى السماء دون أن يموت. وهذه رسالة إلى كل بائس قابع في مغارة اليأس والإحباط الله يكلمك بصوت منخفض خفيف يقول لك “ما لك ههنا يا إيليا” وكلمة إيليا معناها إلهي هو الله.