رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقف شعب الله كما كل عضو منهم في دهشة أمام حب الله الفائق، الذي يقبلنا شعبه الخاص، ويقيمنا أعضاء في كنيسته ننعم بفيض خيراته، إذ يجعلها مخزن كنوز نعمه العجيبة. في ليتورجية عيد تجديد كنيسة القيامة في أورشليم وفي عيد الصليب ومزمور إنجيل أحد الشعانين، ترنم الكنيسة بالعددين 1، 2 من هذا المزمور للأسباب التالية: أ. الكنيسة هي جماعة التسبيح والفرح الداخلي؛ وصليب السيد المسيح هو مصدر الفرح والينبوع الذي يفيض علينا بروح التسبيح لله محب البشر. ب. أبواب كنيسة العهد الجديد مفتوحة لكل إنسان، أيًا كانت جنسيته، ومهما كانت خطاياه، فهي تدعو الجميع للتمتع بالصليب، حيث بذل كلمة الله المتجسد نفسه من أجل العالم كله. ج. جاءت كلمة "الصلاة" في العبرية هنا تعني أيضًا "النذر"، فإذ أعلن الله محبته العملية للبشرية، يتقبل بمسرة نذر المؤمنين بالتجاوب بالحب مقابل الحب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضع حب الله الفائق |
دانيال النبي | حب الله الفائق |
حنو الله الفائق علي الإنسان |
عمل الله الفائق مع القديس بطرس ورعاية الله لكنيسته |
حنو الله الفائق علي الإنسان |