|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو النصر: لدينا مستندات لو خرجت إلى الإعلام لن ينضم أحد إلى «النور» نهائيا هشام أبو النصر حالة من الارتباك سيطرت على الأجواء داخل أروقة حزب النور بعد تقديم المهندس سامح الجزار أمين عام حزب النور بالقاهرة، استقالته أول من أمس فى وقت شهدت فيه محافظة الغربية قيام عدد هائل من قيادات الحزب بتقديم استقالتهم من المناصب التى كانوا يشغلونها فيه، وتصاعد الأزمة دفع القيادات العليا للحزب إلى الاستعانة بالمرجعيات الشرعية للحزب السلفى من خلال تنظيم جولات إلى جميع المحافظات وإجراء مقابلات مع الشباب السلفى والقيادات المنسحبة، وعلمت «التحرير» أن مشايخ الدعوة السلفية وفى مقدمتهم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، يجوبون المحافظات من أجل احتواء هذه الأزمة التى قد تؤثر بشكل سلبى على مشوارهم فى الانتخابات البرلمانية، وقالت مصادر لـ«التحرير» إن الشيخ ياسر برهامى قام بتشكيل «لوبى» داخل الحزب السلفى، وأكدت مصادر أن ما يقرب من نصف قيادات الحزب قدموا استقالاتهم من الحزب نتيجة حدوث انتهاكات من مجموعة من الأشخاص تدير الحزب وتنفّذ تعليمات الشيخ ياسر برهامى، حسب المصدر. عماد المهدى أحد الأعضاء المؤسسين لحزب النور وعضو مجلس الشورى، تحدث عن هذه القضية بتمعّن، وقال لـ«التحرير» «هناك قاعدة وضعهتها القيادة العليا للحزب تنص على أن تقديم الاستقالة لا بد أن يكون مسببًا، لكن هناك استقالات قدمت من أجل الشهرة، ومن قدّم هذه الاستقالات مش عايزينه، أما مَن يبتعد عن الإعلام ويرجع إلى القيادة العليا للحزب، فهذه الشخصية لها احترامها، أما مَن يخرج إلى الإعلام ويتحدث عن تقديم استقالة، نقول له (مع السلامة)، والدعوة لن تقف على فرد»، كاشفًا أن الشيخ ياسر برهامى يزور جميع المحافظات لحل هذه الأزمات، مشددًا على أن الشباب هو العمود الفقرى للحزب وأنه لا يوجد أمر يوقف مسيرة الحزب ولو استقال رئيس الحزب سيأتى بعده ما دامت وجدت الدعوة، متوقعًا أن يحقق «النور» إنجازات فى الفترة المقبلة. ومن جهته وجّه الدكتور هشام أبو النصر أمين عام حزب النور السابق بالجيزة، إلى «التحرير» رسالة للمهدى، قائلا «اتق الله نستطيع الرد على هذه الافتراءات ونمتلك أدلة لو خرجت إلى الإعلام لن ينضم أى شخص إلى حزب النور، قدمت أعداد هائلة من قيادات الحزب استقالاتهم المسببة، وهناك مراكز كاملة فى جميع المحافظات انشقوا عن الحزب ونجتهد معهم حتى لا تصل الأسباب التى تدفعهم لتقديم استقالاتهم إلى الإعلام من أجل الحفاظ على صورة الحزب، أملًا فى الوصول به إلى بر الأمان». وتابع «نحن المنشقين عن الحزب من جعلنا للحزب قيمة ونملك الرد بشكل قوى، لكننا نمنع الجميع عن الكلام والحديث عن الأسباب الحقيقية»، مشيرًا إلى أنه لن يخوض أى انتخابات برلمانية قادمة رغم الضغوط الشديدة التى تمارس عليه وأن عبد الغفور طلب منه العودة إلى الحزب إلا أنه رفض. |
|