رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يدحرج لنا حجر الأحزان والآلام؟ بعد صلب المسيح ظل التلاميذ في حزن عميق، وكانت مريم المجدلية تبكي عند القبر ورجع تلميذا عمواس عابسين. لقد طغت الأحزان والآلام على التلاميذ كلهم. وفي هذه الأيام كم من الدموع نذرفها، تقريبًا كل يوم، ونحن نودع أحباء وخِلان أعزاء لنا، وبعد دفنهم نرجع بقلوب منكسرة وحزينة. لكن بقيامة المسيح يتأكد لنا أن هؤلاء الذين ودعناهم سيقومون ولهم رجاء. فالقبر ليس مقرًا، بل ممرًّا نعبر فيه من هذه الحياة الفانية إلى الحياة الباقية، من المؤقت إلى الدائم، ومن المتزعزع إلى الثابت، ومن عالم شرير غير مريح إلى السماء حيث شخص المسيح. |
|