أنه يوجد مدوناً في سيرة حياة البارة: حنه غونزاغا. كانت زوجة لفرديناندوس الأول ملك النمسا من عليلة أوستريا، وأن هذه الشريفة حينما ترملت بوفاة رجلها المذكور، قد دخلت في جمعية راهبات عبيد مريم العذراء، وقد صنعت لذاتها تاجاً مرسومةً عليه صور سبعة أحزان البتول الكلية القداسة، قائلةً أنها بواسطة هذا التاج تنازلت هي عن تيجان مملكات الأرض كلها. وبالحقيقة أنها رفضت الزواج مع الملك رودولفوس الثاني. وحينما أخبروها فيما بعد بأن أختها الصغرى قد تكللت بالأحتفالات العظيمة ملكةٌ، قد أجابت هي قائلةً: فلتتمتع أختي بتاجها الملوكي، وأما أنا فعزيزٌ هو لدي هذا الثوب الذي به توجتني ملكتي مريم، وأفضل عندي ألف مرةٍ من ذاك التاج الملوكي. فوالدة الإله قد ظهرت مراتٍ كثيرةً لهذه البارة في مدة حياتها وعند ساعة موتها التي بها أنتقلت الى الأخدار السماوية بميتةٍ مقدسة.*