أنَّ يسوع المصلوب يكون لبعض الناس " رائِحَةٌ تَسيرُ بِهم مِن مَوتٍ إلى مَوت"، وللبعض الآخر "رائِحَةٌ تَسيرُ بهم مِن حَياةٍ إلى حَياة" (2 قورنتس 2: 16). فكلا اللصين شاهدا المسيح مصوباً، ولكن واحداً منهما قسَّى قلبه وظلَّ يجذّف، والآخر ليّن قلبه وصلَى. وهكذا إن تاب أحد عن خطيئته وآمن بالمسيح ولو في آخر ساعة من حياته ينال الخلاص. لذلك لا يحسن أن ييأس أحدٌ من نيل الخلاص حتى عند ساعة موته. يسوع يملك على اللص اليمين الذي اعترف به بإرادته واختياره الحرّ ملكا روحيا، وديانا، وفاتحا الملكوت السماوي.