قال الأب أورياما أنه حدث في سنة 1613 أنه كان إنسانٌ في مدينة فلانصا قد تورط في فعل خطيئةٍ قبيحةٍ. وجعله الحياء أن يخفي إيرادها فيما بعد كل مرةٍ كان يعترف، وبالتالي أضحى منافقاً بالأسرار في كل تلك المدة. الا أنه اذ لم يعد يمكنه أحتمال توبيخ ضميره قد أنطلق في أحد الأيام لزيارة أيقونة والدة الإله الملقبة بها له، لكي يتوسل إليها فيأن تساعده. فلما بلغ الى باب الكنيسة، وأراد الدخول إليها، قد شعر بقوةٍ غير منظورةٍ كانت تدفعه الى الوراء، مانعةً إياه عن الدخول، فحينئذٍ هو عزم عزماً ثابتاً على أن يعترف بتلك الخطيئة. وبعد هذا العزم تقدم الى باب الكنيسة فلم يجد مانعاً، بل دخل إليها بسهولةٍ. ومن ثم أعترف أعترافاً عاماً بخطاياه كلها. وهكذا رجع الى بيته مملؤاً من السرور والتعزية.**