التلميذ الذي يثق، يُصبح في الواقع شاهداً أميناً، وهو يقيم أمانته على أساس أمانة الله، واثقاً بأن النعمة الإلهية ستكمّل عمله كما جاء في تعليم بولس الرسول " الرَّبَّ أَمينٌ سيُثِّبتُكم ويَحفَظُكم مِنَ الشِّرِّير"(2 تسالونيقي 3: 3).
إن هذه الثقة التي يؤكدها الرسول، تعطيه، حتى في ساعات الأزمة (غلاطية 5: 10)، يقيناً لا يضعف، ليبشّر بكلمة الله كما حدث مع بولس الرسول "يُعلِنُ مَلَكوت الله ويُعَلِّمُ بِكُلِّ جُرأَةٍ ما يَختَصُّ بِالرَّبِّ يسوعَ المَسيح، لا يَمنَعُه أَحَد" (أعمال 28: 31).