اعترض الصِّدُّوقيون على كيفية الزواج في الآخرة كي يجعلوا فكرة القِيامَة تبدو سخيفة وبالتالي كيف تكون قِيامَة؟ سألوا يسوع "فَهذِهِ المَرأَةُ في القِيامَة لأَيِّهم تَكونُ زَوجَة، لِأَنَّ السَّبعَةُ اتَّخَذوها امَرأَةً؟" (لوقا 20: 33). أجابهم يسوع " أَنتُم في ضَلالٍ لأَنَّكُم لا تَعرِفونَ الكُتُبَ ولا قُدرَةَ الله" (متى: 22: 29). إنَّ الأهم هو معرفة قوة الله، لا معرفة كيفية الزواج في الآخرة. إنَّ الزواج من الناحية الجسدية أي الناحية التي تتعلق بها شريعة الزواج من زوجة الأخ بعد موته، جائز فقط في هذا العالم حيث يتسلط فيه الموت فيصبح بقاء الجنس ضرورة حتمية.